سامر نور الدين محمد.. المحامي الشاب الذي تصدّر مشهد القضايا الجنائية في أسيوط
أسيوط – Creative Media
منذ نعومة أظافره، كان سامر نور الدين محمد، المعروف باسم "سامر نور الريفي المحامي"، يحلم بأن يصبح صوتًا للعدالة، وناصراً للحق، وحين جاء وقت الاختيار لم يتردد لحظة واحدة.
من مواليد محافظة أسيوط عام 1994، التحق بكلية الحقوق بجامعة أسيوط بعد حصوله على الثانوية العامة، وتخرج منها عام 2017. لم تكن دراسة القانون بالنسبة له مجرد مرحلة تعليمية، بل كانت شغفًا يوميًا وتجسيدًا لحلمه الطفولي بالوقوف في قاعات المحاكم دفاعًا عن المظلومين.
بداية الطريق: بين الموهبة والتدريب
عقب تخرجه مباشرة، رفض "سامر نور الريفي" الانخراط في أي مهنة أخرى أو حتى التقديم في السلك القضائي، متمسكًا بطريق المحاماة بكل ما فيه من تحديات. انطلق نحو التدريب العملي في واحد من أعرق مكاتب المحاماة المتخصصة في القضايا الجنائية بمحافظة أسيوط، حيث قضى أكثر من خمس سنوات ينهل من الخبرة ويتجول بين تفاصيل القضايا ودهاليز القانون.
الاستقلال والريادة
بعد سنوات من التدريب والتألق، قرر سامر الاستقلال وافتتاح مكتب محاماة خاص به، وهناك بدأت مسيرته المهنية الحقيقية، حيث تولى عددًا من القضايا الجنائية الكبرى التي أثبت من خلالها كفاءته وحنكته، محققًا نتائج مشرفة نالت ثقة المتقاضين واحترام المجتمع القانوني.
أصبح اسمه يتردد في أروقة المحاكم، خاصة في القضايا المعقدة مثل الاتجار في المواد المخدرة، الشروع في القتل، حيازة الأسلحة النارية، وقضايا الرشوة. وتميزت مرافعاته بأسلوبه القوي والتأثيري، الذي لا يخلو من الحضور العقلي والبصيرة القانونية.
محامٍ ومُثقف قانوني
لم يكتفِ سامر نور الريفي بدوره داخل قاعات المحاكم، بل حرص على تقديم محتوى قانوني تثقيفي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، يهدف من خلاله إلى توعية الجمهور بحقوقهم وشرح المفاهيم القانونية المعقدة بأسلوب بسيط ومفهوم.
رابط صفحته الرسمية على فيسبوك:من هنا
كلمة أخيرة
يُعد سامر نور الدين محمد واحدًا من الأصوات الشابة البارزة في ساحة المحاماة بأسيوط، جمع بين العلم والميدان، وبين الحضور القانوني والإعلامي، ليُشكل نموذجًا يُحتذى به في عالم العدالة والدفاع عن الحقوق.