ندا مصطفى السعدني.. كاتبة شابة تخطف الأنظار حديثاً بروايتها "أسميتها أسماء"
خطفت الكاتبة الشابة ندا مصطفى السعدني الأنظار مؤخرًا، بعد إصدارها الجزء الأول من روايتها الأولي الجديدة "أسميتها أسماء" عبر تطبيق "Wattpad"، والتي جاءت بمزيج مميز من الفانتازيا والغموض والدراما النفسية، في تجربة أدبية مختلفة تجمع بين الأسطورة والواقع، وتغوص في أعماق النفس البشرية.
كما ذكرت ندا شكر لعائلتها قائله :
" اشكر ابي الحبيب السند الدائم الي، وأشكر امي الداعم لي طوال الوقت ،واخي الكبير السند لي بعد ابي،واشكر اختي الحبيبه الطيبه ،واشكر اخي الصغير علي روحه الطيبه الجميله اشكركم يامن ترسمون ابتسامتي.
رؤية خاصة وعنوان يحمل رسالة
لم يكن اختيار عنوان الرواية مصادفة، بل جاء كإهداء شخصي من الكاتبة لصديقتها وداعمتها الأولى "أسماء جمعة"، التي وصفتها ندا بأنها "الداعم الثابت في كل وقت"، مؤكدة أن هذا العمل الأدبي ما هو إلا اهداء بسيط وامتنان لصداقة حقيقية أثّرت في حياتها ومسيرتها الأدبية.
رواية تلامس الأعماق وتثير الخيال
تدور أحداث الرواية حول فتاة تُدعى "أسماء"، تعمل في مكتبة مطلّة على البحر، حيث تنكشف أمامها أسرار غريبة وأحداث غامضة في جو مشوّق وهادئ، يمتزج فيه الواقع بالخيال بطريقة فنية مميزة.
وقد حرصت الكاتبة على كتابة الرواية بأسلوب تفصيلي دقيق، يُبقي القارئ في حالة ترقّب دائم، وصولًا إلى نهاية صادمة وغامضة، تفتح الباب أمام التأمل والتفسير.
عمل أدبي منقسم إلى جزئين
تتكوّن الرواية من 22 فصلًا، مقسّمة إلى جزئين، وقد تم إطلاق الجزء الأول منها مؤخرًا عبر منصة Wattpad، على صفحة الكاتبة الرسمية باسم Nada_alsaadani 24، وقد لاقت الرواية تفاعلًا جيدًا من القرّاء المهتمين بالأدب الفانتازي والغموض النفسي.
(كاتبة واعدة في سماء الأدب الحديث)
من الممكن أن تصبح ندا مصطفى السعدني من الأصوات الأدبية الصاعدة التي تمتلك أسلوبًا خاصًا يمزج بين الرقة والعمق والخيال، وهذا لطرح عملها (أسميتها أسماء)
برؤية مغايرة تستحق التقدير والمتابعة. ومن المتوقع أن تحظى روايتها "أسميتها أسماء" بمكانة مميزة ضمن الأعمال الأدبية الشابة، نظرًا لما تحتويه من بناء درامي قوي، وأسلوب لغوي ساحر، ورسائل إنسانية عميقة.
