المجلس القومي للمرأة ينعى الدكتورة ليلى البرادعي: خسارة كبيرة للمجتمع المصري



ببالغ الحزن والأسى، ينعى المجلس القومي للمرأة الدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي وافتها المنية اليوم إثر حادث أليم برفقة زوجها المهندس إبراهيم شكري. إن رحيل هذه الشخصية البارزة يعد خسارة فادحة ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل في المجتمع المصري بأسره، حيث كانت الدكتورة البرادعي رمزًا من رموز التميز والإلهام في العديد من المجالات.

دورها البارز في دعم قضايا المرأة والشباب

من خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء، قدمت الدكتورة ليلى البرادعي الكثير للمجتمع المصري، خاصة في مجالات تمكين المرأة ودعم قضايا الشباب. كأستاذة متميزة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تخرج على يديها العديد من الأجيال التي استفادت من علمها وحكمتها. كانت تُدرس طلابها ليس فقط المعلومات الأكاديمية بل أيضًا القيم الإنسانية التي تساهم في بناء شخصية قادرة على القيادة والتأثير في المجتمع بشكل إيجابي.

لقد كانت صاحبة رؤية واضحة في مجال الإدارة العامة، حيث لعبت دورًا حيويًا في تحسين مفاهيم القيادة والإدارة لدى النساء، وشجعت على بناء قدرات الشباب ليتحملوا المسؤولية ويساهموا في تطوير المجتمع المصري والعربي.

كلمات المستشارة أمل عمار: فقدان رمز إنساني وعلمي

في هذا السياق، أعربت المستشارة أمل عمار، رئيس المركز القومي للمرأة، عن بالغ حزنها لرحيل الدكتورة ليلى البرادعي، مؤكدةً أن فقدانها يمثل خسارة عظيمة للمجتمع الأكاديمي والمجتمع المصري بشكل عام. وقالت: "لقد كانت الدكتورة ليلى من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في كافة المجالات التي عملت بها. إن رحيلها يمثل خسارة كبيرة، إذ كانت مصدر إلهام للكثير من النساء والشباب الذين استفادوا من علمها ومنهجها في الحياة."

وأضافت المستشارة عمار: "من خلال عملها الأكاديمي والمجتمعي، استطاعت الدكتورة ليلى أن تكون نموذجًا يُحتذى به في الإبداع والتفاني، وأن تترك وراءها إرثًا من العلم والعطاء لا يُنسى."

خالص التعازي والمواساة

يتقدم المجلس القومي للمرأة بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إن الدكتورة ليلى البرادعي ستظل باقية في قلوبنا وعقولنا، وسيظل إرثها العلمي والإنساني منارة تُضيء الطريق للأجيال القادمة.

لقد تركت الفقيدة بصمة واضحة في ذاكرة كل من عرفها، وأثرت بشكل عميق في مجال تمكين المرأة والتعليم وإدارة الأعمال. يظل إرثها حياً في كل من تعلموا منها أو تأثروا بفكرها وحنكتها.

رحم الله الدكتورة ليلى البرادعي، وجعل مثواها الجنة.

أحدث أقدم
صدى البلد نيوز