عمر حربي.. رحلة إعلامية من الشغف إلى التميز
البداية من سوهاج: شغف مبكر بعالم الإعلام
من أعماق محافظة سوهاج، وتحديدًا من جذور الأصالة في صعيد مصر، وُلد الإعلامي عمر حربي، ليحمل معه شغفًا مبكرًا بعالم التلفزيون والإعلام. لم يكن مجرد مشاهد عادي، بل كان طفلًا يتأمل تفاصيل المذيعين، طريقة تقديمهم، وحضورهم على الشاشة، حتى أصبح ذلك الحلم جزءًا من حياته اليومية.
الانتقال إلى القاهرة: خطوة نحو تحقيق الحلم
انتقل عمر للإقامة في حدائق الأهرام بالقاهرة، حيث أتيحت له فرص أكثر لتحقيق حلمه. اجتهد، وثابر، ودخل المجال الإعلامي من بابه الصحيح، حتى لمع اسمه كمقدم برامج مميز.
جوائز التميز: نجاح مستمر على الشاشة
استطاع عمر خلال سنوات قليلة أن يحصد جائزة أفضل مقدم برامج تلفزيونية مرتين متتاليتين، ما يدل على موهبته وثقة الجمهور فيه. ورغم هذه الجوائز، يظل حلمه أكبر من ذلك، ويعتبر أن الإعلام الحقيقي لا يتوقف عند الاعترافات الرسمية.
الإعلام كرسالة إنسانية: التأثير الإيجابي في المجتمع
لكن عمر لم يكتفِ بما حققه، بل يعتبر أن ما مر به ما هو إلا خطوة أولى نحو هدف أكبر. يؤمن أن الإعلام الحقيقي لا يتوقف عند الجوائز، بل عند التأثير الإيجابي في المجتمع. ولهذا، يستعد حاليًا للانطلاقة الجديدة في قناة "هي" الفضائية، وذلك بعد تجربة ناجحة في قناة الحدث اليوم.
دعم الشباب: رسالة إعلامية وإنسانية
عُرف عمر حربي بدعمه الدائم للشباب، ويعتبر مساعدة الآخرين في الوصول لأحلامهم جزءًا من رسالته الإعلامية والإنسانية. دائمًا ما يردد أن الإعلام يجب أن يكون جسرًا بين الطموح والواقع، وأن دوره الحقيقي هو الإلهام والتحفيز.
شكر وعرفان: دور الفنان عادل شعبان
وفي كل خطوة من خطواته، لم ينسَ عمر أن يوجه شكره العميق للفنان الكبير عادل شعبان، الذي دعمه في قراراته، وكان له دور مهم في تحفيزه، إلى جانب أصدقائه في مجال الإعلام والفن، وجمهوره الذي يصفه بـ"العائلة الثانية".
خلاصة: قصة إصرار وشغف
إن عمر حربي ليس فقط إعلاميًا ناجحًا، بل هو قصة إصرار، وشغف، ورغبة صادقة في أن يكون للإعلام دور فعّال في تغيير حياة الناس نحو الأفضل.
