الدكتور محمد عبده الجد : رائد الاعمال والتسويق والتنمية الذاتية الذي صنع مجده بيده
في عالمٍ يتسم بالتطور السريع والتنافس الشديد، يظهر القادة الحقيقيون الذين لا يكتفون بتحقيق النجاح لأنفسهم، بل يسعون إلى إلهام الآخرين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم. من بين هؤلاء القادة، يبرز الدكتور محمد عبده الجد كأحد الرواد في مجال التسويق والتنمية الذاتية، حيث استطاع خلال أكثر من عشر سنوات أن يضع بصمته الخاصة، ويُحدث تأثيرًا عميقًا في حياة الكثيرين.
من البداية المتواضعة إلى القمة....
لقبه تلاميذه وأقرانه بصاحب السعادة وأطلقوا عليه قنبلة الطاقة الإيجابية.
وُلِد الدكتور محمد عبده الجد في شهر أبريل لسنة 1986م في إحدى قري مركز ومدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وقد عمل بمستشفيات جامعة الزقازيق والمركز الرئيسي للإسعاف الرئيسي بالشرقية، وقد عمل في العديد من المستشفيات الخاصة أشهرهم مستشفى التيسير الدولي، ومستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، وقد حصل علي بعض الدورات في التحكيم الدولي وحصل علي لقب مستشارًا بالتحكيم الدولي وقد حصل علي الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة أنتل البريطانية، وتم اختياره عضوًا بلجنة تقصي الحقائق، وعمل قائدًا بمؤسسة إعداد القادة وتم اختياره عضوًا بمؤسسة سفراء الوعي، وتم اختياره خبيرًا في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية واستشاري بلجنة حقوق الإنسان.
ولقد نشأ في بيئة تُقدّر العمل والاجتهاد. لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، لكنه كان مسلّحًا بالطموح والشغف بالتعلّم، فبدأ رحلته المهنية بخطوات ثابتة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن يكون الأفضل في مجاله.
مع مرور الوقت، اكتسب مهارات متميزة في التسويق والاستراتيجيات التجارية، مما أهّله ليصبح مستشارًا لكبرى الشركات، ومؤثرًا في عالم الأعمال. لم يكتفِ بالنجاح الفردي، بل حرص على تطوير منظومة تسويق متكاملة تساعد رواد الأعمال والشركات الناشئة على تحقيق النجاح والاستدامة.
رؤية مختلفة للتسويق والنجاح....
يؤمن الدكتور محمد عبده الجد بأن التسويق ليس مجرد عملية بيع، بل هو علم وفن يتطلب فهمًا عميقًا للسوق، وابتكار أساليب جديدة تجذب العملاء وتبني علاقات مستدامة معهم. لذلك، كان من أوائل الذين أدخلوا مفاهيم التسويق الرقمي الحديثة إلى السوق المحلي، وساعد الكثير من العلامات التجارية على النمو والانتشار.
إلى جانب ذلك، يرى أن التنمية الذاتية هي المفتاح الأساسي للنجاح في أي مجال، إذ لا يمكن لأي شخص أن يكون رائدًا في عمله دون أن يطوّر نفسه باستمرار. ولهذا السبب، قدّم مئات الدورات التدريبية التي ساعدت آلاف الشباب على تحقيق طموحاتهم وبناء مسارات مهنية ناجحة.
إلهام جيلٍ جديد من القادة....
لم يكن الدكتور محمد عبده الجد مجرد مسوّق ناجح، بل أصبح قدوة لجيلٍ جديد من الشباب الطموح، حيث يشجعهم على التفكير بطريقة إيجابية وإبداعية، والخروج من القوالب التقليدية في العمل والتخطيط للمستقبل. من خلال محاضراته وكتبه ولقاءاته الإعلامية، يسعى دائمًا إلى نشر ثقافة التحدي والابتكار، مؤكدًا أن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو متاحٌ لكل من يسعى إليه بجدّ وإصرار.
تألق الدكتور محمد عبده الجد في كل لقاءاته التليفزيونية علي شاشات مختلفة، وظهر في العديد من التعاونيات المشتركة من خلال العمل العام والتأثير المجتمعي ودوره في تمكين الشباب، وتم اختياره عضو بلجنة الشباب والرياضة بالمجلس، وتم اختياره بلجنة التثقيف والتدريب بحزب مصر أكتوبر.
إلى جانب نجاحاته المهنية، يؤمن الدكتور محمد عبده بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالإنجازات الشخصية، بل بمدى التأثير الإيجابي الذي يتركه الإنسان في مجتمعه. لهذا، يعمل على دعم الشباب من خلال برامج تدريبية ومبادرات تعليمية تهدف إلى تزويدهم بالمهارات العملية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل.
كما يسهم في تطوير الأعمال الناشئة، عبر تقديم استشارات تساعد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التوسع وتحقيق الاستدامة في أعمالهم.
نظرة نحو المستقبل....
بالنسبة للدكتور محمد عبده الجد ، فإن النجاح لا حدود له، وهو يرى أن المستقبل ينتمي لمن يملك الرؤية والقدرة على التكيّف مع التغيرات. لذا، يواصل العمل على تطوير أدوات واستراتيجيات جديدة تواكب التحولات الرقمية، وتساعد الأفراد والشركات على الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
يطمح إلى بناء جيل جديد من رواد الأعمال والمسوقين القادرين على مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق إنجازات تضعهم في مصافّ القادة وصنّاع القرار.
ملهم الأجيال القادمة....
قصة الدكتور محمد عبده الجد ليست مجرد رحلة نجاح فردي، بل هي مصدر إلهام لكل شخص يسعى إلى تحقيق ذاته، وتأكيد على أن الإصرار والمعرفة هما مفتاحا التفوق. لقد صنع مجده بيده، ولم ينتظر الفرص، بل خلقها لنفسه وللآخرين.
في النهاية، يثبت لنا الدكتور محمد عبده الجد أن القادة الحقيقيين هم من يتركون أثرًا لا يُمحى، ويساعدون غيرهم على السير في دروب النجاح. ومن هنا، يمكننا القول بأن مستقبل التسويق وريادة الأعمال يحمل بصمته بوضوح، وسيظل مصدر إلهام لمن يسعى للتميز في هذا العالم المتغير.
